تواصل الجمعية المغربية للميني فوتبول استعداداتها المكثفة للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المصغرة، التي ستحتضنها مدينة درنة الليبية خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 25 يونيو الجاري، بمشاركة 15 منتخبًا يمثلون مختلف الدول الإفريقية.
ويعمل الطاقم الفني والإداري للجمعية على توفير كافة الظروف الملائمة من أجل ضمان مشاركة مشرفة تليق بمكانة كرة القدم المغربية على الصعيد القاري، سواء من خلال تنظيم معسكرات تدريبية مغلقة أو خوض مباريات ودية، إلى جانب تحضيرات لوجستية وتنظيمية متقدمة.
وفي تصريح لرئيس الجمعية المغربية للميني فوت بول، زكرياء طارق، لجريدة “العالم24” أكد أن الأيام الماضية شهدت إجراء مباريات تجريبية مصغّرة تم خلالها اختبار عدد من اللاعبين المرشحين للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في هذه البطولة القارية.
وأشار إلى أن عملية الانتقاء ضمت عناصر مارست سابقًا سواء في كرة القدم داخل القاعة أو كرة القدم الكلاسيكية (11 لاعبًا)، وهو ما أتاح للطاقم التقني اختيار مجموعة موسعة تضم أفضل العناصر، تمهيدًا للإعلان عن اللائحة النهائية التي ستضم 15 لاعبًا.
وأكد زكرياء، أن “عملية الانتقاء مرت في أجواء احترافية، وتمكنت من تحديد نواة منتخب قوي قادر على مقارعة الكبار في البطولة، وهدفنا هو الفوز بالكأس، وليس الاكتفاء بالتأهل إلى المربع الذهبي فقط”.
كما نوّه علي قيس، عضو إداري للجمعية المغربية للميني فوتبول، بالدور الكبير الذي تلعبه ليبيا من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، مبرزًا أهمية الاستعدادات الجماهيرية والتنظيمية التي تشهدها مدينة درنة، التي من المتوقع أن تستقطب حضورًا جماهيريًا واسعًا.
وأضاف في حديثه، أن المنتخب الوطني دخل مؤخرًا في تربص إعدادي مغلق، تخللته مباراة ودية أمام فريق من مدينة القنيطرة، أبان خلالها عدد من اللاعبين عن مؤهلات تقنية وبدنية عالية، ما ساهم في تقريب ملامح التشكيلة النهائية التي سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع الجاري.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر لرئيس الجمعية المغربية للميني فوتبول، زكريا طارق، على جهوده الكبيرة وتفانيه في دعم المنتخب الوطني وتوفير ظروف العمل المناسبة، مؤكدًا أن الهدف هو رفع الراية الوطنية عاليًا وإهداء هذا التتويج -إن تحقق- لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.