عادة يومية بسيطة قد تغيّر جودة نومك وصحة بشرتك

يحذر الأطباء من أن توقيت الاستحمام قد يلعب دوراً مهماً في التأثير على صحة الجلد وجودة النوم، مؤكدين أن اختياره بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها مثل ظهور حب الشباب وتهيجات جلدية مزعجة.

وبينما تختلف الحاجة إلى الاستحمام تبعاً لنمط حياة كل شخص وظروفه الصحية، فإن الاستحمام في المساء يبدو الخيار الأكثر فائدة بحسب ما خلص إليه عدد من الخبراء.

ويُشير المستشار الطبي أراغونا جيوسيبي في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن ترك بقايا اليوم على الجلد دون تنظيف ليلاً يعزز فرص تراكم الملوثات على أغطية السرير، مما يعرّض الجسم لمزيد من التلوث أثناء النوم.

ويضيف أن الأوساخ والزيوت التي تتراكم خلال النهار، خاصة في فصول الحرارة، لا تقتصر أضرارها على المظهر فقط، بل قد تسبب التهابات جلدية وتساهم في انسداد المسام وظهور البثور.

كما لفت إلى أن الأغطية الملوثة بهذه الشوائب تشكل بيئة خصبة لمشاكل جلدية مختلفة، من بينها الجفاف والحكة، وهي أعراض تتفاقم بمرور الوقت في حال إهمال نظافة الجسم قبل النوم.

وبذلك، يبدو أن الاستحمام المسائي لا يقتصر فقط على الشعور بالانتعاش، بل يلعب دوراً وقائياً في حماية الجلد وتعزيز راحة الجسم أثناء النوم.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...