40 دولة تؤكد مجدداً دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه

خلال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بقصر الأمم بجنيف، جددت أربعون دولة، يوم الاثنين 3 مارس 2025، دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه.

وفي تصريح ألقاه السفير الممثل الدائم لدولة اليمن لدى الأمم المتحدة، أكدت هذه الدول على تفاعل المغرب الإيجابي والعميق مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مشيدة بانخراطه المستمر في دعم واحترام حقوق الإنسان عبر كامل ترابه.

وأشار التصريح إلى أن مجلس الأمن الدولي يثمن في قراراته المتتالية الدور الذي تضطلع به اللجان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، بالإضافة إلى التفاعل المستمر بين المغرب والآليات الأممية المعنية بحقوق الإنسان. كما أشادت المجموعة بفتح عدة دول قنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، معتبرة أن هذه الخطوة تعزز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لصالح السكان المحليين، كما تساهم في التنمية الإقليمية والقارية.

وأكدت الدول الداعمة أن قضية الصحراء تعد نزاعًا سياسيًا يُعالج في إطار مجلس الأمن، الذي يعترف بأهمية مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، ويعتبرها مقترحًا جادًا وذا مصداقية من أجل إيجاد حل سياسي نهائي للنزاع.

كما جددت المجموعة دعمها للجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، بناءً على المباحثات التي جرت خلال المائدتين المستديرتين في جنيف، وذلك وفقًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، والذي يشدد على ضرورة إيجاد حل واقعي ومستدام وقائم على التوافق.

وفي ختام التصريح، شدد السفير اليمني على أن تسوية هذا النزاع الإقليمي ستساهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب العمل عليه بجهود صادقة ومتواصلة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...