أثارت الغرامات والذعائر المرتبطة بالمهنيين لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حالة من القلق والتوتر بين أرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، إذ يعاني هذا القطاع من الأعباء المالية الثقيلة التي تسببت فيها الغرامات الصادرة بحقهم، مما يهدد العديد منهم بالإفلاس.
وقد عبر العديد من المهنيين في هذا المجال عن استيائهم من تلك الغرامات التي أصبحوا غير قادرين على تحملها، ما دفعهم إلى إغلاق محلاتهم، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لاستدامة أعمالهم.
وقد خيم هذا الموضوع على الاجتماع الذي عقده أرباب المقاهي والمطاعم مع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الذي عبروا خلاله عن قلقهم البالغ وطالبوا بتدخل الوزارة لإيجاد حلول عملية لهذه الأزمة.
نور الدين الحراق، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أكد في تصريح له أن الغرامات الصادرة عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أثقلت كاهل المهنيين، وأن هذا الملف أصبح يشكل هاجسًا حقيقيًا أمام النهوض بالقطاع.
وأضاف أن العديد من المهنيين اضطروا إلى إغلاق محلاتهم بسبب الديون والذعائر التي تراكمت عليهم، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يواجهها القطاع.
فيما أشار الحراق إلى أن المهنيين يعلقون آمالهم على الاجتماعات المقبلة، خاصة بعد اللقاء مع وزيرة الاقتصاد والمالية، في إيجاد حلول عاجلة تخرجهم من هذه الأزمة.