النادي القنيطري يستقبل هزيمة ثقيلة تُشعل غضب الجماهير وتُهدد مستقبل المدرب

أشعلت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها النادي القنيطري أمام أولمبيك الدشيرة، بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين، موجة غضب واسعة في صفوف جماهيره، خصوصاً أنها تمثل الخسارة الثالثة للفريق هذا الموسم. هذه السلسلة من النتائج السلبية دفعت الجماهير للمطالبة بإقالة المدرب البلجيكي، معبرة عن استيائها العميق من إدارة النادي ونهجها الحالي.
وتساءلت الجماهير عن القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة النادي، خاصة فيما يتعلق بالجانب الفني، حيث أثار التخلي عن بعض اللاعبين الذين ساهموا في صعود الفريق الموسم الماضي استغرابًا واسعًا، وألقى بظلاله على سياسة النادي في اختيار اللاعبين الجدد. الصفقات التي أبرمت هذا الموسم أثارت التساؤلات بشأن جدواها، إذ تبدو دون تأثير إيجابي واضح، مما دفع المشجعين للتشكيك في الاستراتيجية المعتمدة.
كما تزايدت الاستفهامات حول هوية المدرب البلجيكي ومن يقف خلف قرار تعيينه، والقيمة التي دفعت للتعاقد معه، في ظل التراجع الملحوظ في أداء الفريق تحت قيادته. ويبدو أن غياب الشفافية وعدم الالتزام بتطلعات الجماهير هما أبرز العوامل التي تزيد من حدة الأزمة.
الأزمة الحالية تتجاوز النتائج السيئة على أرض الملعب إلى أزمة تتعلق بالإدارة والرؤية العامة للنادي، مما يهدد إرث النادي القنيطري، ويدفع جماهيره الغاضبة إلى المطالبة بتغيير المسار وتصحيح الأوضاع في أسرع وقت ممكن.

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...