تقرير فرنسي يؤكد ارتفاع حالات انتحال الهوية المغربية من قِبَل “الحراگة” الجزائريين

أكد تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP)  في فرنسا عن زيادة ملحوظة في حالات انتحال الهوية المغربية بين المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين. هذا السلوك، الذي يهدف إلى التهرب من العواقب القانونية، أصبح ظاهرة تثير قلق السلطات الفرنسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها لتحديد الهويات الحقيقية لهؤلاء المهاجرين.

وبحسب التقارير الإعلامية، فقد أجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات مستفيضة في هذه القضية بعد ورود إحصائيات حديثة تشير إلى أن غالبية المهاجرين الجزائريين المدانين بجرائم متنوعة يدّعون أنهم مغاربة عند القبض عليهم. وأظهرت الأرقام أن حوالي 27% من بين 8250 مهاجر جزائري تم اعتقالهم في عام 2023 بتهمة ارتكاب جرائم في فرنسا قد زعموا أنهم من أصول مغربية أثناء استجوابهم.

ووفقًا للتقرير، يبدو أن هذه الممارسات أكثر شيوعًا في المناطق الحضرية الكبرى مثل باريس ومرسيليا، وكذلك في بعض مدن الشمال الفرنسي، حيث تواجه السلطات صعوبات بالغة في التحقق من الهوية الحقيقية للمهاجرين. ويعزى ذلك إلى تحديات تقنية وإدارية تجعل من الصعب الكشف عن خلفياتهم الأصلية، ما يسهم في تفاقم هذه الظاهرة ويزيد من تعقيد إدارة قضايا الهجرة غير الشرعية في فرنسا.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...