تعاني المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، أحد أكبر أنهار العالم، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، من الجفاف الشديد للعام الثاني على التوالي، وهو ما كشفه تقرير جديد لوكالة “إن بي آر”.
وأضاف التقرير أن هذا الوضع أدى إلى تسجيل أدنى مستويات للمياه منذ أزيد من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الرئيسية، محذرا من الخطر المحدق بالنهر العملاق، والمنطقة بأكملها.
ويعتمد ملايين الأشخاص ومجموعة من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تتلاشى بشكل متسارع.
وخلال هذه السنة، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ نحو 20 عاما، ما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف أمريكا الجنوبية بالدخان.
ومنذ غشت الماضي، أثر انخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى نسب قياسية على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.