استأنفت عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي، اليوم السبت، في منطقة فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أودت بحياة 211 شخصا.
وبدا الأمل في العثور على ناجين بعد أكثر من ثلاثة أيام على إغراق المياه الموحلة البلدات وتدميرها البنى التحتية ضئيلا في الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.
وسُجّل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية، حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة وقوات الحرس المدني على إزالة الركام والوحول بحثا عن الجثث.
وأفاد مسؤولون بأن العشرات مازالوا في عداد المفقودين، لكن يصعب نشر عدد دقيق، نظرا للأضرار البالغة التي لحقت بشبكات الهاتف والنقل.