فضيحة في الجزائر.. إتحاد الكرة يتعاقد مع “ملهى ليلي” من أجل أقمصة المنتخب

انفجرت في الأوساط الرياضية بالجزائر فضيحة مدوية أبطالها، مسؤولون بارزون بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وتدور تفاصيل الفضيحة حول توقيع عقد شراكة مع شركة للألبسة الرياضية لتمويل المنتخب الجزائري بالأقمصة، والمستلزمات الرياضية. وتبين أن التوقيع لم يكن مع الشركة الأم، َوانه تم مع أخرى غير معروفة، يوجد مقرها بمبنى يضم ملهى ليلى في العاصمة الفرنسية باريس.

وكان الاتحاد الجزائري، قدم أقمصة جديدة للاتحاد الجزائري، في وقت سابق، وادعي أنها تعود ل”ماركا”عالمية، قبل أن يفتضح الأمر قبل أيام، ويتبين أن الأمر يتعلق بشركة غير معترف بها، تقوم بنسخة شعار الشركات العالمية للألبسة الرياضية. وفي هذا السياق، قالت صحيفة الخبر الجزائرية “الفاف تتعاقد مع .. ملهى”

وذكرت الصحيفة أن إتحاد الكرة، قدم حينها العقد الذي تم توقيعه مع الشركة على أنه الأفضل من السابق، وأن الشركة ستقدم ألبسة رياضية ذات الطراز العالمي، لكن تبين أن الأمر يتعلق ألبسة غير أصلية، ورغم تم جلبها بأثمنة باهضة.

وحسب صحيفة “دزاير سبورت” فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF)، يعيش فترة من الاضطرابات غير المسبوقة. بعدما تبين أن هناك خدعة محبوكة أقدم عليها مسؤولي الكرة بالبلاد.

وهو ما “يكشف عن سلسلة من المخالفات التي أدخلت عالم كرة القدم الجزائرية في حالة من الفوضى”.

وأكدع أن :” الاتحاد الجزائري لكرة القدم تعاقد مع تجار بسطاء وليس شركاء حقيقيين في صناعة الرياضة. العقد، الذي تم تحديده لتوريد القمصان للمنتخب الوطني، كان، مليئًا بالعيوب. وقامت شركة “Madgrand”، المتخصصة فقط في بيع المعدات الطبية، بتزويد الاتحادية الجزائرية بقمصان غير أصلية بأسعار باهظة، وهو ما يتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار العقد”.

وأكد المصدر الإعلامي الجزائري، أنه عند التحري تبين أن:” العنوان المذكور في العقد هو عنوان ملهى ليلي في باريس”.