يشهد المواطن المغربي في الآونة الأخيرة ضغوطًا متزايدة نتيجة الارتفاع الملحوظ في أسعار اللحوم الحمراء، التي باتت تشكل عبئًا كبيرًا على القدرة الشرائية. ففي مختلف الأسواق، تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر 120 درهمًا، بينما تراوح سعر لحم الغنم بين 140 و150 درهمًا، مما أثار استياء المستهلكين الذين يرون في اللحوم عنصرًا أساسيًا على موائدهم.
حيث يرجع بعض المهنيين هذا الارتفاع إلى عوامل بيئية واقتصادية، أبرزها تأثير الجفاف وتأخر التساقطات المطرية، وهما عاملان لعبا دورًا كبيرًا في تقليص العرض وزيادة الأسعار. في ظل هذه الظروف، يُتوقع أن يستمر الارتفاع في الأسعار خلال الأيام القادمة.
ومع انخفاض العرض نتيجة الظروف المناخية، ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، مما جعل الكثير من الأسر، خاصة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، تواجه صعوبة في تأمين احتياجاتها من اللحوم.
وفي سياق متصل، لم يقتصر هذا الموضوع على الشارع المغربي فقط، بل نال اهتمامًا في البرلمان أيضًا. حيث أثارت النائبة فدوى محسن الحياني، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، مسألة الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم الحمراء، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع أثر بشكل مباشر على الفئات الهشة والمتوسطة. وأضافت أن هذه الفئات باتت عاجزة عن اقتناء اللحوم الحمراء بسبب الزيادة الصاروخية في الأسعار
المصدر: Alalam24
