غادي يعرف الملعب البلدي فمدينة القنيطرة هاد الموسم واحد التطور ماشي ساهل، حيت غادي يولي ملعب لأربعة فرق كتلعب فيه، وهو شي اللي ماكانش عليه من قبل. بالإضافة لفريق النادي القنيطري والجيش الملكي اللي متعودين يلعبو فيه، تزادو ليهم دابا كل من النادي المكناسي وفريق الفتح الرباطي. هاد التغيير خلا ناس القنيطرة يتساءلو على التأثير ديالو على الملعب من جهة، وعلى برمجة المقابلات من جهة أخرى.
بكل وضوح، هاد الفرق الجديدة اللي تزادات غادي تشكل ضغط كبير على الأرضية ديال الملعب، وهادشي هو اللي خلا الساكنة المهتمة بالرياضة فالقنيطرة تعبر على القلق ديالها. التخوفات ديالهم كتركز على أن الأرضية اللي كانت كتشوف غير جوج ماتشات في السيمانة الموسم اللي فات، غادي تولي مضطرة تستقبل أربع مباريات أو أكثر، وهادشي يقدر ينقص من الجودة ديالها. حيت الملعب هو القلب النابض ديال الرياضة فالمدينة، والناس كيشددو على ضرورة الحفاظ على الجودة ديالو باش يقدمو مستوى كروي مزيان ويحافظو على اللاعبين من الإصابات.
لكن المشكل ماشي غير فالأرضية، كاين حتى الصداع اللي يقدر يوقع فبرمجة المقابلات. أربع فرق خصهم تنسيق محكم باش يتحدد المواعيد ديالهم، وهادشي يعني أن الجدول غادي يولي معقد بزاف وخصو جهد كبير فالتنظيم. فالماضي، النادي القنيطري والجيش الملكي كانو بوحدهم كيلعبو فالملعب، وكان التنسيق ساهل شوية. دابا، مع دخول النادي المكناسي والفتح، خاص الجهود تكون أكبر باش يتم تنظيم الماتشات والتداريب بشكل متقون.
ولكن من جهة أخرى، كاين اللي كيشوف أن هاد الوضعية ممكن تكون فرصة باش المدينة تبرز على المستوى الرياضي فالبلاد. حيت إلى جاو فرق من برا باش يلعبو فملعب القنيطرة، راه ممكن هادشي يزيد من الإشعاع ديالها ويجيب معها جماهير جديدة كتشجع الفرق المتعددة. ولكن، التساؤل كيبقى: واش الملعب البلدي والبنية التحتية المحيطة به غادي يقدرو يستوعبو هاد التغيير؟
فالأخير، غادي يبقى مستقبل الملعب البلدي فمدينة القنيطرة مرتبط بالطريقة اللي غادي يتعاملو بها المسؤولين مع هاد التحديات. واش غادي ياخدو تدابير باش يحافظو على الجودة ديال الأرضية رغم الاستعمال المكثف؟ واش البرمجة غادي تنجح فتنظيم الاحتياجات ديال الفرق الأربعة؟ هاد الأسئلة غادي تبقى مطروحة حتى يبان الواقع ويجاوب على هاد التحديات الكبيرة فالمشهد الرياضي ديال المدينة
