وزيرة التضامن تتابع تنفيذ المرحلة الانتقالية لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز خدمات الحماية الاجتماعية
قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بزيارة تفقدية لمركز المنار بالرباط يوم الخميس، وذلك في إطار متابعة ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، والتأكد من استمرارية خدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتمسك الاجتماعي. تهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات والمراكز المتخصصة في رعاية هذه الفئة من المجتمع، وتعزيز التنسيق بين القطاعات الحكومية المعنية لضمان توفير الخدمات الضرورية للمستفيدين.
خلال زيارتها، أعربت الوزيرة عن حرص الحكومة على تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرة إلى المرحلة الانتقالية المخطط لها بين عامي 2024 و2025. تأتي هذه الجهود في إطار الالتزام بتنزيل الرؤية الملكية للحماية الاجتماعية، حيث تعمل الحكومة بتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية، بما في ذلك وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية الوطنية، لضمان توفير دعم شامل ومستدام.
ومن بين أبرز الخطوات التي تحدثت عنها الوزيرة، هو إطلاق “بطاقة الإعاقة” الإلكترونية، التي ستمكن الأشخاص في وضعية إعاقة من الاستفادة من مجموعة من الخدمات بشكل أوتوماتيكي، بما في ذلك خدمات الصحة، والتعليم، والإدماج المهني. هذه البطاقة ستمثل نقلة نوعية في تسهيل الولوج إلى هذه الخدمات وتبسيط الإجراءات للمستفيدين.
أثناء جولتها في المركز، تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الجمعيات المحلية والمجتمع المدني، الذين يعملون بجدية وتفانٍ لضمان استمرارية تقديم الخدمات. الوزيرة نوهت بدورهم الكبير في تحقيق هذا التحول، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه الانتقال نحو نظام أكثر تكاملاً ليست سهلة، لكنها ضرورية لفتح آفاق جديدة لتحسين أوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم.
من جهتها، أكدت الوزيرة على أن تحسين هذه الخدمات والانتقال إلى المرحلة الجديدة سيتم بشكل تدريجي ومدروس، مشددة على ضرورة التنسيق المستمر بين مختلف القطاعات الحكومية لضمان نجاح هذا الانتقال.