في واقعة مروعة هزت مدينة ليستر البريطانية، أقدم مجموعة من الأطفال على قتل رجل مسن في جريمة بشعة، لتفتح بذلك ملفًا جديدًا من العنف والقسوة، يثير تساؤلات عميقة حول أسباب هذه الجريمة وأبعادها.
ففي يوم الأحد الماضي، تعرض السيد هيم كوهلي، وهو أب لثلاثة أطفال وجد لطفلين، إلى اعتداء من قبل مجموعة من الأطفال الصغار في منتزه فرانكلين العام، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصاباته البليغة في المستشفى.
وبحسب شهود عيان، فقد سمعوا صراخ الضحية وهو يستنجد بعد أن تعرض للدفع والركل بعنف في الرقبة والعمود الفقري من قبل المجموعة التي لاذت بالفرار بعد ارتكاب جريمتها. وقد أكدت ابنة الضحية هذه الرواية، مشيرة إلى أن والدها كان يقوم بنزهة مع كلبه عندما وقعت الحادثة.
وعقب هذا الحادث المأساوي، أطلقت شرطة ليستر تحقيقًا مكثفًا، أسفر عن اعتقال أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا للاشتباه في تورطهم في الجريمة. وقد صدمت هذه الاعتقالات المجتمع المحلي، وأثارت موجة من الغضب والاستياء إزاء هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها أطفال في مثل هذا السن الصغير.
وتعليقًا على هذه الجريمة، أعربت إيما ماتس، ضابط التحقيق في شرطة ليسيسترشاير، عن أسفها لوفاة الضحية، مؤكدة أن التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الهجوم وملابساته.
المصدر: Alalam24