بسبب الجفاف اضطر مزارعون إلى التخلي عن مساحات شاسعة من الأراضي المخصصة لزراعة الحوامض، والتي تشكل عصب الاقتصاد المحلي. ففي أقل من أربعة أشهر، فقد الإقليم ما يقارب 4000 هكتار من هذه الزراعات، مما أثار قلقاً واسعاً حول مستقبل هذا القطاع الحيوي.
ويرجع السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى نضوب الفرشة المائية وانقطاع سد أولوز عن تزويد الضيعات المجاورة بمياه الري. هذا النقص الحاد في المياه، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج، دفع بالعديد من الفلاحين إلى اتخاذ قرار صعب بالتخلي عن أراضيهم الزراعية، وفق ما نقله المهنيون في إفاداتهم لـلصحافة.
وحسب تقارير، أكد الفلاحون على أن التخلي عن نحو أربعة آلاف هكتار من المساحات المخصصة للحوامض، أوقف عمل عشر محطات للتلفيف، وقلص الإنتاج بنحو 500 ألف طن، كما أدت هاته الوضعية الاستثنائية إلى تسريح أكثر من 650 عاملا زراعيا وأفقدتهم نحو 40 ألف يوم عمل مباشر.
المصدر: Alalam24
