اكتشف أطباء من الولايات المتحدة أن دواء السرطان الذي يكبح نشاط الجين IDO1 يمكن استخدامه في تطبيع عملية التمثيل الغذائي في خلايا دماغ مرضى ألزهايمر.
وقالت الباحثة، برافينا باساد، إن “الأدوية التي ت بتكر حاليا لعلاج مرض الزهايمر تعمل على إبطاء تطوره عن طريق تدمير البروتينات السامة، التي يعتقد أنها تنتج عن اضطراب عمل الخلايا العصبية. كما تبين أن استعادة عملية التمثيل الغذائي الطبيعية في خلايا الدماغ تبطئ تطور الزهايمر ويعكسه”.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لدور الجين “IDO1″، وهو المسؤول عن شطر الأحماض الأمينية “تريبتوفان” وتشكل جزيئات “الكينورينين” و”النيكوتيناميد” وغيرها، التي تنظم عمل منظومة المناعة وعملية التمثيل الغذائي في الخلايا، في تطور مرض الزهايمر، لأن اضطراب عمل هذا الجين يلاحظ دائما في الخلايا السرطانية، حيث أن زيادة نشاطه يسمح للخلايا السرطانية بتدمير خلايا المناعة.
كما توصل فريق البحث إلى أن نشاط هذا الجين يزداد في الخلايا النجمية، وهي خلايا الدماغ المساعدة المسؤولة عن تزويد الخلايا العصبية بالمواد المغذية وتطهيرها من “النفايات البروتينية”.
ويعطي هذا الاكتشاف، حسب العلماء، الأمل في ابتكار أدوية وطرق علاج لمرض الزهايمر تعيد قوة العقل والذاكرة إلى حالتها الطبيعية.
المصدر: Alalam24