يواجه مئات المرضى المصابين بمرض الوهن العضلي في المغرب إشكالا حقيقيا، بعد انقطاع دواء “مستينون” من الصيدليات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويعدّ هذا الدواء المنقذ للحياة هو العلاج الوحيد المُتاح لمرضى الوهن العضلي، حيث يمنع تفاقم أعراض المرض ويُحسّن من جودة حياة المرضى، لكن لم يستطيع الكثير منهم توفير بديل له، لعدم وجود دواء جنيس يعوضه ويؤدي نفس دوره العلاجي، ما يعرضهم لخطر الشلل والموت بسبب خطورة المضاعفات المحتملة للمرض.
وحسب جريدة الأخبار، فإن أسباب انقطاع هذا الدواء تماما من الصيدليات تعود إلى خلاف بين وزارة الصحة والشركة المصنعة، حيث قررت الوزارة نقص بعض الدراهم من ثمن الدواء الذي لا يتجاوز سعره 59 درهما، ما رفضته الشركة التي أوقفت تصنيع الدواء وأصرت على إبقاء السعر كما كان.
وبالمناسبة وجه عبد القادر الطاهر، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية القيام بها لتوفير الدواء باستمرار في الصيدليات، موضحا أن نفاد مخزون الأدوية يؤرق المنظومة الصحية ككل ويتهدد الأمن الدوائي.
المصدر: Alalam24