رحلة تاريخية واعدة بمستقبل مشرق.. أكاديمية المملكة تخلد الذكرى الثانية والخمسين لإقامة علاقات المغرب والإمارات
احتفلت أكاديمية المملكة المغربية، اليوم الأربعاء، بالذكرى الثانية والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان “العلاقات المغربية الإماراتية : واقع مزدهر وآفاق واعدة”.
وشهد اللقاء، الذي حضره مسؤولون إماراتيون ومغاربة من مختلف المجالات، نقاشًا ثريًا حول عمق هذه العلاقات وتاريخها العريق، وتطورها الملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وخاصةً في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أكد المتحدثون في اللقاء على أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تمتد جذورها إلى ما قبل سبعينيات القرن الماضي، حيث تميزت بالتعاون والتضامن والدعم المتبادل في مختلف المجالات.
وتُعدّ العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا رائدًا للتعاون الاستراتيجي والشراكة المتميزة بين دولتين عربيتين. ويشمل هذا التعاون مختلف المجالات، من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والتعليم والسياحة.
وإلى جانب ذلك، يلعب المغرب والإمارات دورًا محوريًا في تعزيز التسامح والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فقد أجمع المشاركون في اللقاء على أن العلاقات المغربية الإماراتية تتجه نحو مزيد من التطور والازدهار في المستقبل. وتُعدّ إرادة القيادة السياسية في البلدين، والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والفرص الواعدة للتعاون في مختلف المجالات، كلها عوامل تُساهم في تعزيز هذه العلاقات وترسيخها كنموذج يحتذى به في المنطقة العربية والعالم.
إنّ احتفاء أكاديمية المملكة المغربية بالذكرى الثانية والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، يُؤكّد على أهمية هذه العلاقات ودورها في تعزيز التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين.
المصدر: Alalam24