ولكن تايلور حسمت الجدل بنشر صورها على حسابها على إنستغرام وهي ترتدي القفطان المغربي الأبيض الفخم، برفقة زوجها وأطفالهما، مع تعليقها: “أود أن أقول شكراً جزيلاً للمصممة المغربية الموهوبة سلمى بنعمر، التي صممت هذه الأزياء الجميلة لي ولعائلتي. شكرًا لك على جعل احتفالنا مميزًا حقًا وعلى براعتك المذهلة في التصميم”.
وتأتي هذه الخطوة من تايلور لتؤكد مجددًا على مغربية القفطان، ذلك الزي التقليدي العريق الذي يميز المغرب منذ قرون.
وكانت سلمى بنعمر، مصممة القفطان، قد خرجت هي الأخرى عن صمتها سابقًا، ونفت الادعاءات الجزائرية، مؤكدة أنها صاحبة التصميم الأصلي للقفطان.
ونشرت سلمى مقطع فيديو من حفل الزفاف على حسابها على إنستغرام، أظهرت فيه تايلور وعائلتها وهم يرتدون القفطان المغربي، مع تعليقها: “الجميلة تايلور ورياض وبناتهما الثلاث يرتدون قفطانا مغربيا من تصميمنا الخاص للاحتفال بزفافهما”.
وتُعد هذه الواقعة تأكيدًا جديدًا على ضرورة احترام التراث الثقافي لكل بلد، والابتعاد عن محاولات السرقة والتزييف، التي لا تُجدي نفعًا على المدى الطويل، ولا تُخفي الحقيقة.
فالمغرب بثرائه الثقافي والحضاري العريق، يملك تراثًا أصيلاً لا يمكن إنكاره أو التغاضي عنه، والقفطان المغربي خير دليل على ذلك، حيث يشهد له جماله وتاريخه العريق بكونه رمزًا من رموز الهوية المغربية الأصيلة.
المصدر: Alalam24