لقاح أسترازينيكا في مرمى الانتقادات واعتراف بآثار جانبية قد تفتح باب التعويضات القانونية

شهدت شركة “أسترازينيكا” خطوة جريئة بالاعتراف لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يؤدي في حالات نادرة جداً إلى آثار جانبية مدمرة، وهو ما قد يفتح باباً واسعاً أمام موجة من التعويضات القانونية المحتملة بقيمة ملايين الدولارات.

وفي وثائق المحكمة، أقرت الشركة بأن لقاحها قد يُسبب متلازمة تجلط الدم ونقص الصفائح الدموية في حالات نادرة، وهو ما دفع بعدد من الأفراد وعائلاتهم إلى رفع دعاوى قضائية جماعية.

وقد تزايدت المخاوف من جودة وسلامة لقاح أسترازينيكا بعد رصد حالات جلطات دموية ونقص في الصفائح الدموية لدى متلقي اللقاح، ما دفع بعض الأفراد للمطالبة بالتعويضات والتحقيقات الدقيقة.

وعلى الرغم من نفي الشركة لأي ارتباط بين لقاحها والآثار الجانبية المذكورة، إلا أن هذا الاعتراف المثير قد يكون خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتأثيرات اللقاح وضمان سلامته.

 

 

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...