اتفاقية شراكة بين مدرسة الملك فهد العليا للترجمة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

في خطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون الثقافي والترجمي، وقعت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بالرباط اتفاقية شراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وقد شهد حفل التوقيع حضور مدير المدرسة محمد خرشيش وعميد المعهد أحمد بوكوس، إضافة إلى الحضور الرسمي البارز.

وتأتي هذه الاتفاقية في سياق جهود المدرسة للانفتاح على البيئة السوسيو-اقتصادية والمهنية، بهدف تطوير عرضها البيداغوجي وبحثها العلمي.

وتعكس أيضًا استجابتها للمخطط الوطني المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتحقيق تكامل اللغة الأمازيغية في الإدارات والمرافق العمومية والفضاءات العمومية، وفقًا لمقتضيات الدستور.

فيما أكد السيد خرشيش، مدير المدرسة، خلال كلمته في حفل التوقيع، على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون بين المؤسستين وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر، وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وتنظيم الدورات التدريبية والأنشطة العلمية والثقافية المشتركة.

وتجسد هذه الاتفاقية التزام المدرسة وجامعة عبد الملك السعدي بتعزيز التواصل مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وتنسجم مع التوجهات العامة للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وتهدف أيضًا إلى فتح مسلك جديد للترجمة بتشكيلة لغوية جديدة عربية-أمازيغية-فرنسية، لتوفير فرص تعليمية وتدريبية متميزة للطلاب والمترجمين.

وتعكس هذه الخطوة التزام المدرسة والمعهد بتعزيز التعاون الثقافي والترجمي، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متطورة تعزز الفهم والتواصل بين الثقافات المختلفة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...