​​​[ after Header ] [ Mobile ]

​​​[ after Header ] [ Mobile ]

المنظمة العربية للطيران المدني ستظل حريصة على تعزيز التعاون الإقليمي في مجال أمن الطيران

العالم24, أكد المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني، عبد النبي منار، اليوم الاثنين بمراكش، أن المنظمة ستظل حريصة على تعزيز التعاون الإقليمي في مجال أمن الطيران، لمواجهة التهديدات التقليدية والناشئة على حد سواء.

 

وشدد السيد منار، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الدولي حول “مكافحة تهديدات أمن الطيران المدني”، الذي تنظمه المنظمة العربية للطيران المدني، بشراكة مع إدارة أمن النقل الأمريكية، ويتواصل إلى غاية 3 مارس المقبل، على أن المنظمة العربية “ستظل حريصة على تعزيز التعاون الإقليمي بيننا وبين شركائنا، مع تقاسم الخبرات والتجارب، لاسيما في مجال أمن الطيران المدني، لمواجهة التهديدات سواء منها التقليدية أو الناشئة”.

 

وأوضح أن المؤتمر “يجسد المعنى العميق للعمل الإقليمي المشترك بين الدول والمنظمات الإقليمية”، مضيفا أنه “يحقق، من ثمة، الهدف السامي الذي نطمح إليه جميعا والمتمثل في تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز الأمن، بما يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة، ويصبو كذلك إلى تنفيذ تطلعات المجتمع الدولي لخدمة مصالح الدول وصناعة الطيران”.

 

وبعدما نوه بالشراكة التي تجمع المنظمة وإدارة أمن النقل الأمريكية، بموجب مذكرة تفاهم وبرنامج الشراكة والتعاون، الذي تم إرساؤه منذ 10 سنوات، كشف أن تظاهرات ولقاءات من هذا القبيل تسهم في نشر ثقافة الأمن، وفي “إذكاء الوعي الأمني وفهم المخاطر وحسن إدارتها”.

 

وفي هذا الصدد، استشهد السيد منار، الذي أعيد انتخابه مديرا عاما للمنظمة لولاية ثانية، خلال الدورة الـ 27 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي انعقدت يومي 19 و20 ماي الماضي بالرباط، بـ”الصلة القوية بين الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الطيران المدني الدولي وأجندة 2030 للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة”، لافتا إلى الطيران السالم والآمن وإسهامه، على الخصوص، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

و”في ظل تأثير الهجمات الإرهابية الراهنة على بيئة طيران آمن، وتنامي مناطق النزاعات الإقليمية والاضطرابات، وأنشطة الجماعات الإجرامية العابرة للحدود، إضافة إلى عدم كفاية الموارد المالية الموجهة لإرساء نظم فعالة تعنى بأمن الطيران، والتهديدات السيبرانية، والطائرات بدون طيار”، أهاب بضرورة وضع “معايير جديدة تتعلق بدعم منظومة أمن الطيران في الفترة المقبلة، مع المساهمة بفعالية في الجهود والتدابير واسعة النطاق التي تقوم بها منظمة الطيران المدني الدولي والدول الأعضاء، من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، لاسيما تنفيذ الخطة العالمية لأمن الطيران المدني”.

 

وكشف أن المنظمة العربية للطيران المدني حددت للفترة من 2023 إلى 2024، “أوليات اشتغال اللجنة وفريق الخبراء ومجموعات العمل، والتي تتمحور حول مواضيع تشكل قاعدة للعمل العربي المشترك”، هي إعداد خطة عمل عربية لمعالجة الأمن السيبراني، وبلورة رؤية مشتركة حول تهديدات الطائرات بدون طيار، وبناء القدرات في مجال الأمن، مشيرا إلى حزمة برامج تكوينية وتدريبية لزيادة الوعي في مجال أمن الطيران.

 

ويشارك في هذا المؤتمر كبار مسؤولي الطيران المدني من أكثر من 14 بلدا في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، بغرض تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي ومتعدد الأبعاد بين مختلف المتدخلين في منظومة الملاحة الجوية.

 

ويحظى المؤتمر، الذي يتوخى، أيضا، جني ثمار التكنولوجيا بغية كسب رهان ملاحة جوية عالمية، آمنة، موثوقة، وانسيابية، بدعم العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية، ومن بينها مكتب مراقبة الصادرات وأمن الحدود في وزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.

 

وستتوج أشغال اللقاء ببلورة مجموعة من التوصيات تفضي في مجملها، إلى إرساء خطط فعالة لإدارة المخاطر المتصلة بمنظومة الملاحة الجوية، على غرار التهديدات السيبرانية.

 

جريدة إلكترونية مغربية

المصدر: alalam24

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...