العالم24, عقد بمقر عمالة إقليم القنيطرة اجتماع وصف حسب المتتبعين للشأن المحلي بالهام جدا، وذلك يوم الثلاثاء 7 من فبراير الجاري، وذلك تحت رئاسة عامل الإقليم السيد “فؤاد محمدي” و بمعية والي أمن القنيطرة ونائب القائد الجهوي للدرك الملكي، كما حضر هذا اللقاء أيضا كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون الداخلية ورئيسة الشؤون الاقتصادية، إضافة إلى السلطات المحلية والأمنية وممثلي بعض المصالح الخارجية.
وقد كان موضوع الاجتماع مرتكزا بالأساس على سبل ضبط مستويات الأسعار التي بدأت تحلق عاليا، مما ساهم في إنهاك القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، لاسيما الأسعار المرتبطة بالمنتجات المحلية المختلفة.
كما شكل هذا الاجتماع فرصة لتدارس ومحاربة المضاربات التي بدأت تتوغل و تمس بالقدرة الشرائية للجميع.
وفي هذا الصدد تم إصدار تعليمات فورية و صارمة من لدن السلطات الإقليمية لكبح جماح انحراف هاته الظاهرة، وملاحقة الاحتكار بالزجر، إذ، في الغالب يتم تخزين المواد الغذائية بمخازن سرية غير مرخصة ولا تحترم الشروط الصحية والقانونية المؤطرة لعمليات التخزين.
كما عهد للجان التتبع اليومية المراقبة اليومية للتموين وإشهار الأسعار في جل الأسواق والمحلات التجارية على مستوى الإقليم بكامله.
هذا مع التأكيد على ضرورة المتابعة الصحافية للوضع بغية نقل كل مصادر تلك التحركات و المجهودات المبذولة لإنجاح هذه الحملة الضخمة التي ستستهدف انحرافات التموين والأسعار والاحتكار على حد سواء.
هذا، وتناول الاجتماع كذلك مسألة وفرة المواد الغذائية الضرورية المرتبطة بالعادات الاستهلاكية لشهر رمضان المبارك، والتي تلقى إقبالا كبيرا.
كما عهد للجن التتبع المكلفة بهاته الحملة تحديد ومراقبة مسارات ومراحل التسويق، مع القيام بحملات تحسيسية لفائدة التجار، وحثهم على احترام القانون والتضامن والابتعاد عن الجشع والسهر على ضبط الأسعار وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.