النشرة الاقتصادية للشرق الأوسط

العالم24, نجحت مصر في تحقيق خفض ملحوظ في عجز الميزان التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، على الرغم من زيادة قيمة الواردات.

 

ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، فإن ذلك جاء بدعم من النمو الكبير للصادرات ، نتيجة ارتفاع الطلب على المنتجات المصرية ، والدعم الذي قدمته الحكومة للمصانع لزيادة الإنتاج ، إضافة إلى مساندة التصدير بزيادة قيمة تحمل الدولة من تكلفة شحن المنتجات.

 

وأوضحت البيانات أن قيمة عجز الميزان التجاري انخفضت إلى 33.5 مليار دولار في أول 9 أشهر من العام الحالي ، من 34.9 مليار دولار ، خلال نفس الفترة من 2021 ، بتراجع نسبته 4 في المائة وبقيمة 1.4 مليار دولار ، وذلك على الرغم من ارتفاع الواردات إلى 72.2 مليار دولار .

 

وقابل ارتفاع الواردات قفزة كبيرة في الصادرات المصرية بلغت نسبتها 26.6 في المائة وبقيمة 8.1 مليار دولار ، خلال التسعة أشهر الأولى من 2022 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، لتصل إلى 38.7 مليار دولار ، مقابل 30.6 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام 2021 ، وجاءت منتجات البترول ، والغاز الطبيعي المسال ، والبترول الخام في الصدارة ، واستحوذت على نحو 50 في المائة من قيمة الصادرات ، وسط توقعات بأن تحقق الصادرات رقما قياسيا هذا العام.

 

******************************** الرياض/ قبل دخول قرار تحالف ” أوبك + ” خفض إنتاج النفط مليوني برميل في نونبر ، سجلت صادرات السعودية من الخام في أكتوبر أعلى مستوياتها في 30 شهرا.

 

ووصلت صادرات المملكة النفطية إلى 7.77 مليون برميل يوميا ، بزيادة نسبتها 13.7 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر 2021 ، وفق ما أظهرته البيانات الرسمية الصادرة عن “مبادرة البيانات المشتركة” (جودي)، في حين زاد الإنتاج في أكتوبر 12 في المائة على أساس سنوي ليبلغ 10.9 مليون برميل يوميا.

 

وقد ساعد زيادة الإنتاج والصادرات ، وارتفاع أسعار النفط خلال هذا العام ، السعودية على تحقيق إيرادات نفطية بقيمة 842 مليار ريال (220 مليار دولار) ، هي الأعلى منذ عام 2014 ، وتزيد بنسبة 50 في المائة على إيرادات عام 2021، وفق ما جاء في بيان ميزانية المملكة لعام 2022 الذي صدر في 7 دجنبر الجاري.

 

وبلغ نصيب السعودية من خفض الإنتاج الذي أقره تحالف “أوبك+” في أكتوبر، ما يقرب من 500 ألف برميل يوميا . وقد بلغت مخزونات المملكة بنهاية أكتوبر ، 148.6 مليون برميل، بارتفاع 8.6 في المائة عن مستواها قبل عام.

 

ومنذ بدء العمل بخفض الإنتاج في الأول من نونبر ، هبط سعر خام مزيج برنت بنحو 15 في المائة ليسجل في تعاملات بداية هذا الأسبوع 80.4 دولار للبرميل . وكان تحالف “أوبك+” قد أقر مطلع الشهر الجاري ، الإبقاء على إنتاج النفط عند مستوياته الحالية دون تغيير.

 

 

 

********************************

 

دبي/ اختتمت مؤخرا بدبي أعمال قمة دولية حول الشركات ، التي عرفت مشاركة نحو ألفين من رجال الأعمال والمستثمرين .

 

وشكلت القمة التي نظمت على مدى أربعة أيام تحت شعار “الارتقاء بالعالم من خلال الأعمال التجارية”، فرصة لقادة الأعمال من أجل تبادل الخبرات واستكشاف فرص إقامة الشراكات التي تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد العالمي.

 

وتوخت القمة خلق بيئة اقتصادية تشجع وتجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى جانب تعزيز التواصل البشري وتبادل الخبرات ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة إطار الاقتصاد المستقبلي عبر قطاعات الأعمال والتمويل والرياضة والتعليم والصحة والإعلام والتكنولوجيا والصناعة.

 

وناقشت القمة عبر أكثر من مائة جلسة ، سبل وآليات الارتقاء بالاقتصاد العالمي حيث تناولت المداخلات مواضيع القوى العاملة المستقبلية وكيفية تعزيز المهارات لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي ، والتغيرات المناخية وكيفية مساهمة التكنولوجيا الزراعية الحديثة في حل أزمة الغذاء العالمية ، بالإضافة إلى استكشاف التقنيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي .

 

 

 

***********************************

 

 

 

الدوحة/ أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بقطر عن تسجيل 26425 حركة جوية حتى نهاية بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، عبر مطاري حمد والدوحة الدوليين .

 

وأضافت الهيئة ، في بيان ، أن الحركة الجوية في مطاري حمد والدوحة الدوليين ، شهدت خلال البطولة ، كثافة تشغيلية ، حيث سيرت العديد من شركات الطيران الخليجية رحلات مكوكية إلى دولة قطر، بالإضافة إلى العديد من الرحلات الإضافية من باقي دول العالم.

 

وقامت العديد من شركات الطيران العالمية بتسيير رحلات نظامية وعارضة إلى دولة قطر ، ما أدى إلى كثافة تشغيلية بين دولة قطر وباقي دول العالم.

 

وأوضحت الهيئة أن هذه الرحلات أدت إلى حركة كبيرة تمت إدارتها بكل حرفية وسلاسة ، نظرا للتجهيزات والاستعدادات الكبيرة التي قامت بها الهيئة، مشيرة إلى أنه في الثامن من شتنبر 2022 تم البدء بتفعيل المجال الجوي الجديد المطور لدولة قطر وإطلاق المرحلة الأولى من إقليم الدوحة لمعلومات الطيران ” Doha FIR ” ، وذلك تنفيذا لقرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (FIR) وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ (SSR) في مارس 2022.

 

وفي ضوء ذلك تمت بحسب الهيئة ، زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو 100 حركة جوية في الساعة، كما أصبح عدد المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر 17 مسارا منفصلا عن بعضها البعض ، بهدف تحقيق انسيابية أكثر في الحركة وضمان أكبر للسلامة.

 

جريدة إلكترونية مغربية

 

المصدر: map

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...