الفلبين.. تراجع عمليات الاحتيال الرقمي

كشفت نتائج دراسة لوكالة تقارير ائتمان المستهلك الأمريكية”ترانس اينيون”، نشرت نتائجها، اليوم الخميس، أن الاحتيال الرقمي بالفلبين تراجع بنسبة 11 بالمائة في الفترة الممتدة بين أبريل ويونيو الماضيين مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

 

وأوضحت الوكالة أن انخفاض عمليات الاحتيال الرقمي في هذا البلد الآسيوي يتماشى مع الاتجاه العالمي. وحسب استطلاع، أجري في الفترة من 26 ماي إلى 7 يونيو، فإن الاحتيال الرقمي قد انخفض في قطاعات الألعاب والخدمات المالية وتجارة التجزئة والسفر والترفيه.

 

وأوضحت “ترانس اينيون” في بيان لها، أنه على الرغم من الانخفاض العام في الاحتيال الرقمي، الذي يشتبه في حدوثه انطلاقا من الفلبين في مختلف المجالات، فقد ركز المحتالون المشتبه بهم على مجالات محددة.

 

وأكدت الوكالة أن الاحتيال الرقمي ارتفع في قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة 236 بالمائة في الربع الثاني من عام 2022 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما ارتفع في قطاع الاتصال بنسبة 45 بالمائة واليانصيب بنسبة 32 بالمائة.

 

كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 45 بالمائة من المستجوبين قالوا إنهم “است هدفوا من قبل مخططات الاحتيال عبر الإنترنت لكنهم لم يقعوا ضحية له” وذلك خلال الأشهر الثالثة الماضية.

 

من جهة أخرى، قال 11 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم كانوا ضحايا الاحتيال المالي أو عمليات احتيال من البائعين المرخصين على مواقع التسوق عبر الإنترنت في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

في نفس السياق، أبرزت بيا أريلانو المديرة التنفيذية ورئيسة فرع وكالة “ترانس يونيون” بالفلبين، أنه مع تزايد عدد الفلبنيين الذين يختارون التعامل عبر الإنترنت، تتواصل عمليات الاحتيال على المستهلكين والشركات.

 

كما دعت أريلانو جميع المنظمات المعنية إلى التحلي بمزيد الاستباقية في التعامل مع المخاطر التي تشكلها الأنشطة الاحتيالية الحالية والمحتملة.

 

وأضافت أنه من خلال اعتماد أساليب التدقيق ومكافحة الاحتيال ستتمكن المؤسسات من تقليل التكاليف وزيادة الأرباح، وكذا تعزيز الثقة لدى المستهلك الفلبيني.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...